كامالا هاريس، المرأة التي هزمها “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024 لكن خلف هذا الاسم، هناك خبايا قد لا تعرفها، في هذا المقال السريع، سنشارك معكم خمس معلومات خفيفة وسريعة عن هذه المرأة.
النشأة والعائلة :
ولدت “كامالا هاريس” في 20 أكتوبر 1964 لأم هندية، عالمة في مجال السرطان، وأب جامايكي يُدعى “دونالد هاريس”، يا محاسن الصدف ليس “دونالد ترامب” الذي هزمها بل “دونالد هاريس” والدها، وكان أستاذ اقتصاد، أما أختها فهي “مايا هاريس” وهي محامية وناشطة حقوقية.
إنجازات مهنية غير مسبوقة :
أول إنجاز كبير حققته “كامالا هاريس” في مسيرتها المهنية، كان عندما أصبحت أول امرأة سمراء وأول امرأة من أصول هندية تُنتخب كمدعية عامة في “سان فرانسيسكو”، من 2004 إلى 2011، ثم أصبحت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام لولاية “كاليفورنيا”، من 2011 إلى 2017 ثم أصبحت أول امرأة وأول سمراء تُنتخب نائبة لرئيس الولايات المتحدة، من 2020 إلى بداية 2025.
ترشحها للرئاسة :
في يناير 2019 أعلنت “كامالا هاريس” ترشحها في لانتخابات الرئاسة 2020، وخلال حملتها الانتخابية، هاجمت “جو بايدن” بشدة، خصوصًا فيما يتعلق بتاريخه في التعامل مع قضايا التمييز بين الناس، لكن في ديسمبر من نفس العام أعلنت انسحابها بسبب نقص التمويل والدعم الكافي، وفي خطوة مفاجئة، أعلنت دعمها لـ”جو بايدن”، واختارها كنائبة له في أغسطس 2020، مما جعلها أول امرأة سمراء ومن أصول جنوب آسيوية تشغل هذا المنصب.
نساء سبقن “كامالا هاريس” في السباق الرئاسي:
قد تعتقد أن “كامالا هاريس” هي أول امرأة ترشح نفسها للانتخابات الرئاسية، ولكن هذا غير صحيح.
فهناك حوالي 10 نساء ترشحن للرئاسة سنذكر مِنهم :
- فيكتوريا وودهول : هي أول امرأة تترشح للرئاسة عام 1872 لكنها خسرت الانتخابات ولم تحقق نجاحاً.
- شيرلي تشيشولم : هي أول أميركية من أصل أفريقي تترشح للانتخابات الرئاسية عام 1972، لكنها خسرت في الانتخابات التمهيدية.
- كارلي فيورينا : ترشحت للرئاسة عام 2016 عن الحزب الجمهوري، لكنها لم تنجح في الحصول على ترشيح الحزب. الشخص الذي حصل على ترشيح الحزب هو “دونالد ترامب”، الذي تنافس مع “هيلاري كلينتون”، لكنها خسرت أمامه.
رحلة التعليم والتخصص في القانون :
درست “كامالا هاريس” العلوم السياسية وعلم الاقتصاد في “جامعة هاواي”، ثم انتقلت إلى “جامعة هاورد”، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، بعد ذلك التحقت بـ”جامعة كاليفورنيا”، حيث أكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير في القانون.
في النهاية.. “كامالا هاريس” ليست مجرد شخصية سياسية عادية؛ فهي تمثل نموذجًا للمرأة الطموحة التي تسعى لتحقيق التغيير على الساحة الوطنية والدولية. تاريخها وإنجازاتها تجعلها واحدة من أبرز الشخصيات التي ستظل محل اهتمام واسع في المشهد السياسي الأمريكي.